الخميس، 19 أبريل 2012

قرارك يتحكم بظروفك



عندي ظروف ما قدرت ..!
لو صار كذا .. سويت كذا ..!
الظروف ما تسمح ..!
لو ما عندي ظروف كان سويت كذا ..!


عليك أن تعلم أن " حياتك نتيجة اختياراتك ليست ظروفك " أ.ماجد باهبري 

القرار قرارك مهما صارت الظروف و مهما كثرت يبقى القرار لك ، لا تجعل ظروفك تسيطر عليك بل انت سيطر عليها وابن لك سلًما ترتقي به 

فهذا ابن باز أصابه العمى ولم تمنعه أبداً ظروفه بأن يكون عالم هذه الأمة وشيخها 


ذهبت لتعرض لهم شيئاً في الجمباز والتي بعدها سيقرّر من هو بطل الجمباز و من سيحصل على الكأس وبدأ الحكم يعد
 ( واحد - اثنان )
 وإذا بها تتقدم خطوة واحدة وتتفاجئ بأنها لا تستطيع المشي وقف الحكم عن العد 
أتو إليها وتفحّصوا وإذا به كسر شديد ويجب عليها أن لا تلعب وتستريح وتستسلم
فـترددت كثيراً و احتارت لأن الجمباز كله قفزات وأغلبها تعتمد على رجلها
 فجأة فاجأت الجماهير والحكام بقرارها ألا وهو : سأبدأ بالعرض ابدأ أيها احكم وعد
 ( واحد - اثنان - ثلاثة ) 
بدأت المباراة و الحماس مستمر حتى انتهت .
لقد فازت في هذه البطولة وحصلت على الكأس ولقّبت بـ بطلة الجمباز . أتعلمون من هي ؟ 
إنها البطلة
Kerri strug ) 

أتتها الظروف وصبرت وعزمت بقرارها الصائب وفازت باللقب ( بطلة الجمباز ) 


فاعلم أن الظروف ستأتيك يوماً ما وستحاول إيقافك ، و لكن هل قرارك مع ظروفك أم ماذا ؟ 

" الظروف آتية لا محالة إما أن تقهرها أو تـتـقـهـقـر أمامها " أ.ياسر الحزيمي 


صدقوني بطلة الجمباز فازت لأنها رسمت صورة ايجابية في عقلها ونسيت رجلها فقط تفكّر بأنها ستحصل على هذا الكأٍس واللّقب ومع ذلك الكل يناديها ويقول لها : قفي قفي قفي 
ولا فائدة فالكلاب تنبح والقافلة تسير 

فلنرسم صورة ايجابية في عقولنا حتى مع ظروفنا 

وختاماً : 
حياتنا قرارات ..
وحالنا الآن .. نتائج قراراتنا الماضية ..
فماذا قرارك الآن ؟ 




عمر القريوتي ~ 1433/5/27



هناك 4 تعليقات:

  1. هل هي واقعية قصة البطلة ؟ و هل هذا علميا و طبيا منطقي؟ تلعب و تقفز على قدم مكسورة ؟ لا أصدق

    ردحذف
  2. نعم واقعية .. منطقي .. انا اللي أبغى أوصله أنه قرارك يستطيع أن يتحكّم بظروفك .. اذا كنت جادًّاً

    ردحذف
  3. بارك الله فيك ....مقال جميل جداً
    لكن ليس بالسهولة أن يرسم الإنسان صورة إيجابية في ذهنه عند ذلك الظرف الحالك...أغلب الناس يفكرون بالهروب بدلاً من المواجهة.

    ردحذف
    الردود
    1. شكراً لك ..
      يعني ما ينظر للأشياء اللي ناقصته .. ينظر للجانب المشرق لديه

      حذف

للتواصل

twitter: https://twitter.com/#!/o_qr
email: oalqaryoti@gmail.com