السبت، 1 ديسمبر 2012

كيف أَبــدأ ؟ وكيف أَصِــل ؟

     قد يكون لك هدفاً محدداً تود تحقيقه، ولكنك لا تعرف كيف تحققه، وهذا السبب الذي يجعل البعض منا لا يحدد أهدافه لأنه لا يعرف كيف يبدأ ومن أين ؟! 
من الضروري أن تحدد لك أهدافاً في حياتك، تقرأها كل يوم، وتحلم بها كل يوم، وتعمل لأجلها كل يوم.
ضع لك أهدافاً أو هدفاً لكل من هذه الجوانب الثمانية:
1- الجانب الروحي: عبادتك وصلتك مع ربك، هل أنت مقصر مع ربك ؟! 
2- الجانب العلمي: القراءة والتعلم، كم كتاباً قرأت؟ كم دورة حضرتها؟ 
3- الجانب الصحي: صحتك واهتمامك بها.
4- الجانب المالي: أموالك، راتبك أين تصرفه؟
5- الجانب النفسي: نفسيتك، مرتاح؟ راض عن نفسك؟
6- الجانب الأسري: برك بوالديك وتواصلك مع أهلك وأخوانك.
7- الجانب الاجتماعي: تواصلك مع أصدقائك وزملائك في العمل.. الخ
8- الجانب الوظيفي:  عملك أو مدرستك 
الآن قم بتقييم نفسك من (٥)
مثلاً: الجانب الصحي ٥/٣
الجانب الاجتماعي ٥/٤ .. الخ
 اكتب هذه الأهداف على ورقة واقرأها كل يوم وعاهد نفسك على أن تكون عجلة حياتك متوازنة.
ومن الأهمية أن تعتني بكل جانب من جوانب حياتك لكي تسير حياتك بشكل أمثل دون الرجوح إلى جانب على حساب تهميش الجانب الآخر.
وأيضاً يجب أن تحدد لكل هدف زمناً محدداً لتحقيق هذا الهدف حتى لا تتكاسل وتسوف 
فمثلاً: أنا أريد إصلاح جانبي الصحي ووضعت هدفاً لإصلاحه وهو (إنقاص عشر كيلو) من وزني وإن لم أحدد زمن لهذا الهدف فسأظل كل يوم أعاهد نفسي أن أبدا يوم السبت القادم.
قصة من نسج الخيال: طُلب من أحدهم أن يأكل فيلاً ! فرد فوراً برد منطقي باستحالة المطلب !! وآخر طُلب منه هذا الطلب فابتسم قائلاً : سهل جداً فقط أريد وقتاً !!
صاحبنا وبذكاء أخذ هذا الفيل وقطعه إلى قطع ميسورة التناول .. ثم بدأ يأكل قطعة قطعة حتى أتى على الفيل !!
كذلك أهدافك لا تستطيع تحقيقها بسهولة وفي وقت يسير فهي تحتاج لوقت وعناء وصبر
قسم أهدافك على أهداف صغيرة وحقق هذه الأهداف الصغيرة لتصل إلى هدفك وتحققه.
ختاماً:
حدد لكل جانب من جوانب حياتك هدفاً لتكون حياتك متوازنة.. هدف لكل جانب. وتذكر أنه لا فائدة من المال إذا كنت مخفقاً في جانبك الروحاني وأيضاً لا فائدة منه إذا كنت مخفقاً في جانبك الصحي. لتكن حياتك متوازنة.
حدد لأهدافك مدة زمنية لتحقيقها فأنت لا تستطيع حمل صخرة كبيرة إلى أعلى القمة ولكنك تستطيع حمل حصاة صغيرة إلى الأعلى مرة بعد مرة حتى تصل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكراً لقراءتك المقال وأتمنى لك التوفيق والنجاح :)
بقلم: عمر عاصم القريوتي 
17\1\1434 هـ
@OmarQrr

هناك تعليق واحد:

للتواصل

twitter: https://twitter.com/#!/o_qr
email: oalqaryoti@gmail.com